أول مقر لشركة الفيسبوك. غرفة مارك زكربرج في هارفارد الجدير بالتذكرة هو ان أتعرض عليه يشتروا منه الفكرة أكتر من 11 مرة من أكبر شركات العالم (من ضمنهم Google وViacom وAOL وYahoo وغيرهم) والراي كان واحد أنه لم يفكر للحظة واحدة إنه يبيع.
.
شاب عنده 20 سنة بيتعرض عليه 100 مليون دولار وأكتر ويشتغل مع أكبر الشركات مستريح ويرفض وعلى الرغم من علمه إن شركته مش هتجيب أي فلوس قريب ولسة هتاخد وقت ومجهود خارق لمجرد انها تنجح (مش إنها تكون رقم واحد، لا دي كانت حاجة أبعد من الخيال وقتها، مجرد بس انها تنجح، وكمان عمل نفس الحركة دي مع أكتر من برنامج عمله قبلها وفي سن أصغر من كدا) بس كمل الطريق للأخر ورفض إغراءات بمئات الملايين (صدقني لو فكرت فيها هتلاقيها أصعب بمراحل مما تتخيل، إنك تراهن على 100 مليون دولار! ومش مرة واحدة بل القدر يديك 11 فرصة تراجع فيها نفسك!)
.
وها نحن بعد 11 سنة، عمل مملكة قوامها 2 مليار إنسان وقائد من قادة العالم وشغال على بعض أكبر مشاريع العالم وبيتوسع وثروة 51 مليار دولار، بتزيد بمعدل 17 - 20 مليار في السنة ولسة هينمو لمعدلات أكثر خيالية، ويستاهل كل دا وأكتر نظير ثقته في نفسه ورؤيته ومثابرته وكل المخاطرات اللي خدها إللي كانت ممكن تخليه شحات، بس مع ذلك هيتبرع بيها لأنه لسة بنفس العقلية إللي كان طول الوقت بيها، إنه الأهم عنده العمل والأفكار وتغيير العالم وليس المال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق